
أوجاع جندرية
براءة الطرن – الأيام لم أشعر بعاطفة الأمومة من قبل، وأكاد أجزم أني لن أفعل من بعد، أعزو ذلك لكوني لم أتجاوز الرابعة والعشرين حيناً،
براءة الطرن – الأيام لم أشعر بعاطفة الأمومة من قبل، وأكاد أجزم أني لن أفعل من بعد، أعزو ذلك لكوني لم أتجاوز الرابعة والعشرين حيناً،
براءة الطرن – الأيام عدة شهور مرت وأنا أبحث عن عمل دون جدوى، استسلمت مؤخراً وتقدّمت لمسابقة توظيف في مؤسسة حكومية، تم قبولي فوراً لأن
براءة الطرن – الأيام في الحافلة أختار المقعد المعاكس لمقاعد الركاب، المجاور للباب، إذ لطالما تملكتني رغبة بالهرب ما لبثت أن تلاشت وحل محلها رغبات
براءة الطرن – الأيام كانت أمي تعيد تدوير الثياب، وكل شيء تقريباً، كلما كبر أحدنا أعطت أغراضه للأصغر، وأغراض الأصغر للأصغر، أمي التي لا تعرف
براءة الطرن – الأيام لكل حاسة من حواسي الخمس ركن تشغله في الذاكرة، ارتباط الأشياء هناك مريب، ومضحك في آن واحد، رائحة الزعتر مثلاً تربط
براءة الطرن كنا نسير في شارع فارس الخوري، متجهين من باب توما نحو كراجات العباسيين، الطريق الذي نسلكه مغلق للصيانة، السماء تميل نحو الأسود الحالك،
براءة الطرن حين كنا صغاراً ـ منتصف التسعينات ـ كان عام الألفين وعشرين يبدو بعيداً جداً، وكنا حين نسمع عنه تلمع في أذهاننا صوراً لسفن
براءة الطرن في المدارس يتسابق بعض التلاميذ لنيل إعجاب المعلمة، والحصول على ما يتبع هذا الإعجاب من مزايا وحصانات، كالجلوس في المقعد الأول، النجمة على
براءة الطرن صباح نسائي في مقهى لم يكن هادئاً لانشغال طاولاته بطلبة هاربين من محاضراتهم التي لا تضر ولا تنفع، ولارتفاع صوت الضحكات في منافسة
براءة الطرن دمشق ومنذ خلقها الله أول مرة، تسند خاصرتها إلى قاسيون، تضع يدها على خدها، تثبت نظرها على أبنائها، ولا تراهم، تراقبهم، ولا تبالي
براءة الطرن تجلس بارتخاء، تمسك الهاتف المحمول باليد اليمنى، تشدّ صفحة الفيسبوك إلى آخرها بإبهامك الأيمن ثم تفلتها لتحدثّ آخر أخبارها، بلا مبالاة، وبغير اكتراث
براءة الطرن كانت القناة الثانية على ما أذكر تعرض فيلماً سينمائياً كل خميس، وكانت الذائقة الفنية للموظف على ما أذكر أيضاً سيئة جداً، ومتأخرة، على
براءة الطرن الرهان في الحرب النجاة، الرهان في النجاة أقل الخسائر الممكنة، بأقل تغيرات جذرية متاحة، وفي الحين الذي أعلن فيه العالمون بأحوالنا انتهاء الحرب،
براءة الطرن في الثالثة من عمره يكتشف الطفل محيطه، يتجه الصبية عادة لسرقة مفاتيح الأب، اللعب بها، تقليد انشغاله، وعصبيته حين يرميها على الطاولة بلا
براءة الطرن في حين احتاج غوستاف لوبوان كتاباً من مائتين وثمانٍ وعشرين صفحة ليحكي لنا “سيكولوجية الجماهير”، احتاجت يُسرية جملة واحدة لتحكي لنا “سيكولوجية المرأة”،
المؤسسات التي تظن حنفياتها أسرار وطنية وتعاملنا كعوام علي محمود جديد تتعامل المؤسسات العامة (وكلمة المؤسسات هنا تعني الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات) تتعامل معنا نحن
براءة الطرن أن تكون ابناً وحيداً لأبوين موظفين أمر صعب، وحدة، ساعات طوال في المنزل، وبحث دائم عن تسلية، خاصةً وأن الجيران لن يحتملوا طفلاً
براءة الطرن كلما أيقظتني الكوابيس، تراجعت عن النوم خوف الاستيقاظ، وكلما طاردتني أحلام اليقظة تساءلت: هل تعاني الشعوب التي لم تدرك الحروب ما نعانيه! كيف
براءة الطرن كدت أكون التلميذة الوحيدة في الصف الثاني ـ الشعبة الثالثة ـ التي خالفت كليشيه جمع الطوابع، وذكرت السباحة في بند الهوايات، لا سيما
براءة الطرن تعرفت على رياض الصالح الحسين مصادفة، شابة تلقي قصيدة “الرجل السيء” بصوت سيء، حثتني على البحث عنه، والغوص في عمق موت الإنسان صغيراً.
براءة الطرن السادسة صباحاً، تستيقظ عمتي، تفتح المذياع، وتتجول في أرجاء المنزل، لا توقظنا، ولا تنادي أحداً باسمه، تترك المهمة لفيروز إذ ترفع صوتها فتقول
براءة الطرن الساعة لم تتجاوز الثامنة، تجاوزت مكالمات والدتي الثمانية، تستفسر عن سبب تأخري، تلعن الكراجات، المكاري، و”نصاص الليالي” التوقيت الذي يبدأ مع الغسق، عند
براءة الطرن صديقي يرسم، يرفض أن نسميه رساماً لأنه لا يمتهن هذه الموهبة، كما يرفض أن نسميه فناناً رغم أنه يتفنن في رسم أدق تفاصيل
براءة الطرن قبل عقد تقريباً بدّلت وزارة التربية المناهج الدراسية تبديلاً جذرياً من الشكل إلى المضمون، لم يعد الكتاب متوسط الحجم، ولم تعد الصور بالأبيض،
فاطمة عمراني العاشرة مساءً.. أصعد درج البناء بخطىً متثاقلة وأنفاسٍ متقطعة، أقرع جرس الباب على عجل فيما لا أزال ألهث، أحاول أن أتمالك نفسي وألّا
براءة الطرن لا أحب نزار قباني، ولم أقرأ قصائده منذ كنت في الإعدادية، إلا أن قصيدة رثاء بلقيس كانت استثناء في بعض أبياتها، لاسيما جملته
براءة الطرن منذ دخلت جامعة دمشق وأنا أركض نحو باب الخروج، ونحو التخرج، لم أكن أركض هرباً، ولم يكن الفرع الذي أدرسه سبباً، كنت أحمل
براءة الطرن لسنا من العائلات الذواقة للفن الرفيع، ولم نكن نتابع آخر أخبار التمثيل، الكتابة، الرسم، والنحت، نتابع ما تعرضه القناة الأرضية، إن كان مسلسلاً
براءة الطرن لم أتابع نشرات الأخبار منذ عام ٢٠١٣، فقدت الأمل بعد عامين، أو لم يكن الأمل ما فقدته، فقدت القشة التي يتعلق بها الغريق،
بيتر هاندكه معروف بين قراء العربية، فقد ترجمت له أعمال عدة، بينها: “الشقاء العادي”، و”المرأة العسراء”، و”خوف حارس المرمى من ضربة الجزاء”، و”رسالة قصيرة للوداع
وصفت لجنة التحكيم نتاج الروائية أولغا توكارتشوك الفائزة بنوبل الآداب 2018 بقولها: “إن الخيال الروائي الممزوج بالشغف المعرفي الجامح الذي يتجاوز الحدود هو شكل من
سلمان عز الدين فاز الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بجائزة نوبل للأدب 2019، فيما حصلت الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك على الجائزة نفسها، المؤجلة من العام 2018.
-تتوهمين! فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض. أنا صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ. هل ستتحملين حياة
براءة الطرن لطالما وصفت صديقتي علاقاتي العاطفية بالمريضة، والمسممة، ولطالما أطلقت لقب “سايكو” على كل شخص يعجبني، ضحكنا كثيراً في البداية، إلا أن الوصف بات
براءة الطرن كانت أمي توقظنا بقبلة، وعناق. أما القبلة فصادقة، وأما العناق فمخادع تهدف منه لمد يدها متفقدة فراش كل واحد منا عند الصباح، كانت
براءة الطرن لا أعرف إن كانت “حساسية الربيع” مصطلحاً طبياً، اسم مرض، أو آلية يدافع بها الجسم عن نفسه أمام التغيير الحاصل عند تبدل الفصول،
براءة الطرن بعد تسع سنوات أصبح الطريق إلى بيت جدي في حلب سالكاً من كل الاتجاهات، كان علينا إذاً كعائلة تشتت شملها شمالاً، شرقاً، وبحراً
ناريمان عامر في رواية العمى للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو، يصاب أهل المدينة بالعمى مما يخلق موجة من الذعر والفوضى، فوضى تطال كل شيء كما طال
في العام 2008، التقى ج. إم. كويتزي وبول أوستر في مهرجان أدبي في أستراليا. ولسبب ما، أو بلا أي سبب، سرعان ما نشأت صداقة مرحة
لجين سليمان ها هي الساعة تعلن قدوم الثالثة ظهرا بتوقيت “جمهورية الصين الشعبية”، وعلى الرغم من أنه لم يكن يرغب بتغيير ساعته عن التوقيت السوري،
علي حسون كان يوماً مشؤوماً في حياة أهل القرية، يوماً خزّنته ذاكرتهم الجمعية حتى تحوّل إلى “ملهم” لهم في حياتهم ومستقبل قريتهم. بدأ الأمر في
فاز الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بجائزة نوبل للأدب 2019 فيما حصلت الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك على الجائزة نفسها، المؤجلة من العام 2018، بحسب ما أعلنت
براءة الطرن خمسة زائد عشرة؟تسأل معلمة الرياضيات، تستعجلني بينما أبحث عن يد ثالثة أضع على أصابعها ما تبقى من الأعداد، تمتشق عصاها، تضعني أمام خيارين
براءة الطرن نحن البؤساء، لم يكتب عنا هيجو لكنه سبقنا إلى الاسم حتى بات استخدامنا له مبتذلاً، لا وقع له، ولا أثر، نرتدي التعاسة، ننتعل
براءة الطرن الفيسبوك اليوم كسوق القرماني “ذات يوم”، يفرش المستخدمون بسطاتهم، ويعرضون منشوراتهم طلباً للتصفيق، مستغلين نوعاً غريباً من الحرية: انشر ما يحلو لك، متى،
براءة الطرن ما إن أطل من الشرفة حتى تبتسم جارتنا، تصيح من شرفتها التي تبعد عنا شارعاً، وزقاق “ايمت بدنا نفرح فيكِ”، فاضحة عزوبيتي أمام
براءة الطرن من ميزات أن تكون كاتباً بشكل خاص، وفناناً بشكل عام أنك دائم البحث عن فكرة، والفكرة بنت الوحي، وللوحي طقوس تختلف من شخص
ياسر جمعة – بريد الشام أثار الشاعر اللبناني طلال حيدر ردود فعل غاضبة في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، بسبب قصيدته “عيد المملكة” التي ألقاها في
يرجى تعبئة الحقول أدناه لاطلاعنا على شكواك….لا تقلق سنعرض اسمك ممثلاُ بأول حرفين من الاسم والكنية.